دراسة تؤكد امكانية تعويض الدكريات السيئة باخرى سعيدة

0 التعليقات


لا يوجد شخص لا يعاني من كابوس ذكريات سيئة سبق له أن عاشها، ومنها ما يستمر في ملاحقته طوال حياته بل هناك من فقد صوابه من جراء تبعات هذا الماضي السيئ أو أحداث لا يريد تذكرها، لكن من الصعب التخلص من ذكرياتنا فهي تلاحقنا وتستمر مخزنة في أماكن محددة من دماغنا لمدد زمنية قد تصل حد العمر الذي نعيشه، و الحديث عن إمكانية مسحها يعد فكرة سريالية وخيالية ويمكن تقبلها فقط ضمن أفلام الخيال العلمي كفيلم ” Men in Black ” الذي يقوم كل من الممثلين ويل سميث وتومي لي جونز باستخدام “العصا الماحية للذاكرة” للتخلص من الذكريات.
كم من فكرة بدت لدى طرحها من طرف العلماء خيالية و مستحيلة التحقق على أرض الواقع في مجالات متعددة، لكنها بدت جد معتادة حينما طرحت للاستهلاك، ففي الماضي القريب كانت تعتبر إمكانية التواصل بين البشر بالصوت و الصورة رغم وجود ألاف الكيلومترات بينهم وبشكل فوري إعجازا وضربا من الخيال، فأصبح حقيقة بفعل التكنولوجيا الرقمية وثورة الاكتشافات في مجالي الاتصالات و المعلوميات، كما كان يعتبر الحديث عن إمكانية زرع الأعضاء البشرية كالكلي و القلب أو أي عضو من جسم الانسان هرطقة علمية لا غير، لكن أصبح اليوم حقيقة.
نفس الشيء بالنسبة لغزو الفضاء و الاستنساخ و التداوي بالجينات، ففي السنوات القليلة الأخيرة أصبح العلماء و المهتمون بالاكتشافات العلمية يتحدثون عن قرب توصل العلماء إلى إمكانية محو الذكريات التي تخزن في أدمغتنا وحتى تعويضها بأخرى وتنصيب ذكريات جديدة داخل أدمغتنا على مقاس كل فرد وحسب الطلب، و هذا ما أصبح حقيقة بفعل النتائج المبهرة التي توصلت إليها الأبحاث العلمية في العديد من المختبرات في الدول المتقدمة.
لنتعرف على هذه النتائج مع دكتور بييرماري- ليدو مدير قسم العلوم العصبية في معهد باستور الفرنسي بباريس، حيث يقول أنه منذ سنتين أجريت سلسلة من التجارب كانت نتيجتها أننا استطعنا التوصل لآليات لتعديل والتلاعب بالذاكرة، وقام بهذه التجارب العالم الياباني سوسومو تونيغاوا، الذي يعمل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بنيوجيرسي ومعهد ريكين بطوكيو، مع فريق من المتخصصين، سوسومو وفريقه استطاعوا العام 2012 تعديل الذكريات المخزنة في قرين دماغ القوارض بواسطة آلية جديدة تدعى البصريات-الوراثية.
بعدها بعام واحد استطاع نفس الفريق إثبات أن الذاكرة الإنسانية سيرورة من العمليات الهشة وغير المستقرة وأنه بالإمكان استبدال ذكرى معينة بأخرى داخل الدماغ وحتى تبديل ذكريات حقيقية بأخرى زائفة داخل ذاكرة القوارض، وأثبتت دراساتهم أنه بالإمكان الجمع في الدماغ بين ذكريات سيئة متجاورة بعضها حقيقي وبعضها زائف، الأمر الأكثر دهشة في هذه الدراسات أن الذكريات الحقيقية كما الزائفة تفّعل نفس المناطق العصبية في المخ، وهي نفس النتائج التي قدمت في عدد من أفلام الخيال العلمي مثل "توتال ريكال"(Total Recall) و"إنسيبشن" (Inception).
من ناحية أخرى، نجد أن فريق روبرتو مالينو (سان دييغو، كاليفورنيا) أثبت حديثا أنه من الممكن تشكيل وحتى محو ذكريات معينة ثم إعادة تفعيلها بواسطة تقنيات البصريات-الوراثية، بالطبع القدرة على تحويل أو إعادة برمجة الذاكرة ليس شيئا جديدا بل كان معروفا من قبل، ولكن على مستوى إمبريقي فقط (معملي)، أما اليوم ومع تكنولوجيا البصريات-الوراثية أصبحت قواعد التحكم بالذاكرة أكثر صرامة وكمية، وهو ما يعطي دفعة حقيقية لعلاج السلوكيات المعرفية المعطوبة.
إن تقبل الفرضية القائلة بأن الذاكرة الإنسانية لا يمكن الاعتماد عليها، وأنها ليست أهلا للثقة، يجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة بشأن مناهج التحليل النفسي الحالية القائمة على تقنيات إحياء واستدعاء الذكريات الإنسانية المطمورة، بل وأكثر من ذلك التساؤل حول القيمة القانونية للشهادة ذاتها المعتمدة على تذكر الأحداث، وقد يتساءل البعض ما فائدة هذه التقنيات للإنسان؟ العلماء يرون أن نتائج هذه الأبحاث يمكن تطبيقها لتشكيل جنود لا يشعرون بأي خوف أو استبدال ذكرياتهم السيئة بأخرى أكثر إيجابية.
يبقى السؤال المطروح في هاذ الباب، هل يمكن تطبيق هذه التقنية على البشر أم أنها خاصة فقط بالقوارض؟ الجواب نعم لكن تطبيق هذه التقنية على البشر يواجه العديد من المشكلات أهمها هو كيفية تركيز الضوء على منطقة بعينها داخل الدماغ وعبور صندوق الرأس بالكامل للدخول إلى الخلايا العصبية.
تقنية البصريات-الوراثية تطلق (موجة) ضوء أزرق قادر على عبور السائل البصري، ولكن ليس لديه القدرة على الدخول للمخ بسبب العظام التي تعيق طريقه، الآن يحاول بعض الباحثين التوصل إلى شعاع ذي طول موجي أقصر (الأشعة تحت-الحمراءLe rayonnement infrarouge (IR) ) قادر على اختراق العظام والوصول للخلايا، ولكن من الصعب التوصل إليه في القريب العاجل.
وبانتظار التوصل إلى تقنيات جديدة، فإن فريقا من كاليفورنيا أظهر أنه عن طريق إثارة منطقة مخيّة معينة، القشرة المخية المخاطية الداخلية، تحسن أداء المشاركين في لعبة إلكترونية تعتمد على تقنيات التذكر والمواضعة، وهي نتائج مبشرة تعد بتخطي الكثير من الحدود للمخ البشري، وفي نفس السياق تمكن هذا الفريق من الباحثين من محو ذكريات محددة من أدمغة فئران باستخدام أشعّة الضوء، ومن المعروف لدى علماء الأعصاب بأن استرجاع الذاكرة يتضمن جزئين من الدماغ، قشرة الدماغ والحصين.
يقول براين ويلتيغن Brian Wiltgen أحد الباحثين الرئيسين في هذه الدراسة بأن النظرية مفادها أن عملية التعلّم عامة تستلزم تجهيزًا من القشرة المخية، والحصين يستنسخ هذا النمط من النشاط خلال استرجاعها، مما يسمح لإعادة الذاكرة وتجربة الحدث.
ويلتيغن وزملاؤه استخدموا الفئران المعدّلة وراثيًا "والتي تتوهج خلاياها باللون الأخضر عند تفعيلها" لاختبار النظرية التي تقول بأنّ خلايا عصبية محددة في الدماغ يمكن إيقافها عن طريق الضوء، وبفضل تعديل الفئران وراثيًا، استطاع الباحثون بشكل دقيق عزل الخلايا المسؤولة عن الذكريات وتوجيه الضوء إليها فقط دون تعطيل الخلايا الأخرى في الحصين، و بالتالي التمكن من محي ذكرياتها الذي أثبت تجريبيا في المختبر.
وفي بحث آخر نشر نهاية شهر عشت الماضي استطاع باحثون تحسين الأداء الإدراكي لدى البشر بنسبة 30 بالمئة عن طريق استخدام التحفيز المغناطيسي الموسع العابر للجمجمة، و تعد هذه الخطوة أقرب لجعل الخيال العلمي علمًا واقعيًا، وهي فكرة إما أن تكون رائعة أو مخيفة لدرجة لا يمكن التفكير فيها.
هنا يطرح سؤال له أبعاد أخلاقية و قيمية و هو هل نحن مقبلون على عصر البشر الآليين؟، ففكرة أن يكون هناك بشر مدعمون بأجزاء آلية (إليكترونية-ميكانيكية) [سيبورغ] لا تزال تقلق العالم، رغم أن العالم يتقبل الآن وبدون مشكلة أن يرتدي الناس نظارات (آلة ميكانيكية)، ورغم أننا دخلنا بالفعل في عصر ما بعد الإنسانية، إلاّ أننا لا نستطيع تقبل فكرة التقدم وهو شيء مهم للغاية لتطور الإنسان بشرط أن يكون متوازنا.
وربما يكون ذلك أملا في إيجاد علاج لأمراض عصبية مستعصية مثل الزهايمر، لأنه رغم كل التقدم الحادث الآن في طب الأعصاب إلا أنه من الصعب القول ما إذا كانت الحلول تكمن في الطب أم في التقنيات، بيد أن أهم ما تم إثباته اليوم هو أن الدوائر العصبية البشرية يمكن تعديلها وإعادة توصيفها الأمر الذي لم نكن نحلم به منذ 5 سنوات فقط.

تعرف على أشهر الأشخاص الدين رفضوا التحول الى مليونيرات

0 التعليقات
أشخاص من فئات اجتماعية مختلفة قرروا عدم الدخول في عالم الثراء لعدة اعتبارات .
اليكم أبرز هاته الشخصيات :


  – شخص مصري
المصري "هشام الببلي" رفض عرض لبيع لوحة سيارته بمبلغ 3 ملايين ريال سعودي رغم إن سيارته لا يتجاوز ثمنها 12 ألف ريال، ولكنه فضل الاحتفاظ بالسيارة واللوحة تكريماً لصديقه الذي أهداه إياها، جدير بالذكر أن سبب ارتفاع لوحة السيارة هو رقمها الفريد: "س س س 1".


 – مواطن تونسي
رفض نادل بسيط يعمل في مطعم بمدينة "سوسة" التونسية أن يصبح مليونيراً حين أعاد 90 مليون دولار للبنك الذي حول له هذا الرصيد عن طريق الخطأ، ورفض أن يؤذي موظف البنك لأنه فعل ذلك سهواً.


 – عجوز فلسطيني
رفض عجوز فلسطيني ملايين الدولارات التي عرضت عليه من قبل المستوطنين اليهود في "تل الرميدة"، جنوب الضفة الغربية، من أجل بيع منزله، "جميل أبو هيكل" (75 عاماً) يسكن في بيت متواضع له موقع إستراتيجي، لا يفصله عن المستوطنة اليهودية سوى أسلاكها فقط، ولهذا أصبح سعره مرتفعاً.

– رجل أعمال بريطاني
رفض "أفضل خان"، رجل الأعمال البريطاني، عرضاً بقيمة 9.3 مليون دولار لشراء لوحة سيارته المكتوب عليها "F1"، زادت قيمة اللوحة 13.5 مرة منذ أن اشتراها، ويعود هذا الثمن الكبير إلى كونها أول لوحة تم تسجيلها في منطقة "إيسيكس كاونتي" عام 1904.


– مواطن سعودي
رفض المواطن السعودي "صالح الغامدي" عرضاً قدره 4 ملايين دولار لييع واحد من الأحجار التي يقال إنها تعود لقصة تدمير جيش "إبرهة" الحبشي عام 570 ميلادية، والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم، الحجر عليه نقوش صغيرة لفيل وطائر ووزنه 131 غراماً وهو يطابق عدد الكلمات الموجودة في سورة الفيل الكريمة.

– متشرد إيطالي
رفض المتشرد "جيوفاني فالنتيني" ميراثاً يقدر بالملايين لأن المال يحد من حريته، فقد رفض ميراث أمه البالغ قدره ربع مليون يورو نقداً وأراضي وفيلا، إضافة إلى عدد من الشقق.

  – عجوز ألماني
رفض عجوز ألماني يبلغ من العمر 70 عاماً جائزة اليانصيب البالغ قيمتها 2.70 مليون دولار، رفض الذهاب لاستلام الجائزة لأن الأموال لا تشكل له أي أهمية، ولكنه اشترى التذكرة لإحياء ذكرى زوجته الراحلة التي أحبت فعل هذا الأمر من حين لآخر.

– مخترع أميركي
رفض المخترع "جيفري فان" عرض قدره 60 مليون دولار من الحكومة الصينية من أجل شراء اختراعه الذي يعمل على التخلص من النفايات القابلة للاحتراق بطريقة نظيفة والاستفادة منها في توليد الفحم والطاقة الكهربائية، وكان سبب الرفض عدم موافقته على سياسة الصين في تعذيب سجنائها، وقرر الاحتفاظ بالاختراع.

– عبقري روسي
ابتكر العالم الروسي "غريغوري بيرلمان" معادلة رياضية بالغة التعقيد عام 2002، وبعد سنين من الاختبارات والأبحاث اعترف العالم بما أنجزه هذا العالم وقرروا تكريمه بجائزة Fields Medal المشابهة لجائزة "نوبل" في القيمة المادية البالغة مليون دولار، ولكنه رفض قائلاً إنه لا يبحث عن الشهرة أو المال.

التصفيق مرض إجتماعي

0 التعليقات



كشفت دراسة سويدية جديدة أن جودة 
عرض ما ليست هي المحدد الوحيد 
الذي يدفع الجمهور للتصفيق. 
وأظهرت الدراسة أن التصفيق بمثابة عدوى اجتماعية، كما أبرزت أن طول أو 
قصر فترة التصفيق تخضع لسلوك الجمهور. وقال العلماء إنهم استعانوا بمجموعة 
من الناس لكي تبدأ بالتصفيق بهدف نشره وسط جمهور محدد، بعدها بدأ شخص 
أو اثنان في التوقف عن التصفيق. واستعان العلماء في إعداد الدراسة بلقطات 
فيديو لمجموعات من طلبة الجامعة أثناء مشاهدتهم عرضا مسرحيا.
وتوصل العلماء إلى أنه بمجرد تصفيق شخص أو شخصين يحدث انتشار للسلوك 
بين الجمهور. ويؤدي هذا التصفيق إلى إثارة مجموعة من ردود الفعل تحفزها 
الضوضاء وتدفع عددا آخر من الجمهور إلى القيام بالتصفيق.
 

العيون البنية توحي بالطمأنينة والثقة في أصحابها

0 التعليقات






قام علماء من جامعة “تشالز” التشيكية ببحث دراسي، كشف من خلاله أن العيون البنية تبعث الطمأنينة والثقة في أصحابها بشكل يفوق بكثير المشاعر السلبية مثل القلق التي يبعثها أصحاب العيون الزرقاء في نفوس الآخرين.
وحسب ما جاء في موقع mbc.net، أشارت الدراسة التي شملت استعراض 80 صورة لرجال وسيدات بخصائص مختلفة للملامح، إلى أن الوجوه المتطابقة تترك آثارا مختلفة لدى من يراها، فقد عرضت صور لأناس تتطابق ملامحهم وتختلف فقط من حيث لون العين، وتبين أن أصحاب العيون البنية غالبا ما يستطيع الآخر الثقة بهم.
أما أصحاب العيون الزرقاء فأجمعت أغلب الأصوات على أنها تبعث على عدم الارتياح، مع أن الملامح في حقيقة الأمر هي لشخص واحد والاختلاف فقط في لون العينين. وأشارت الدراسة أيضا إلى أن هناك ارتباطا كبيرا بين خصائص الوجه ولون العيون، فأصحاب العيون البنية يتميزون عادة بفم أوسع وذقن أعرض، والعكس تماما لأصحاب العيون الزرقاء لأنهم غالبا ما يتمتعون بوجه طويل وفم ضيق وذقن صغيرة.


mysite.com

جميع الحقوق محفوظة © 2014-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy |